هل تشعر بعدم الراحة أثناء إجراء المقابلات الإعلامية؟ إليك بعض النصائح المفيدة!
يشهد العالم تطوراً كبيراً في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة أساسية للتواصل، ولكن هل فكرت يوماً في مدى فاعلية طريقتك في التواصل على هذه المنصات؟
هل فكرت يوماً في كيفية تأثير رسالتك على القرّاء عبر الإنترنت؟ هل تتفاعل مع المعلومات التي تقدّمها بالطريقة التي تريدها؟ هل يعجب الناس بعلامتك التجارية؟ كل هذا يعتمد على أسلوب التواصل الذي تتبعه وفعاليته.
الاستثمار في المحتوى له فوائده، ولكن يجب لأسلوبك في التواصل أن يكون له صدى مع صوت علامتك التجارية. صوت علامتك التجارية هو الشخصية والعاطفة الذي تضعها في أسلوب تواصلك.
إن الاستثمار في المحتوى له فوائده، ولكن يجب أن يكون لأسلوبك في التواصل مع الجمهور صدى مع صوت علامتك التجارية. فصوت علامتك التجارية هو الشخصية والعاطفة التي تضعها في طريقة التواصل مع الجمهور.
ما الذي تحاول تحقيقه بأسلوبك في التواصل؟
ليكون أسلوبك في التواصل فعالاً، يجب أن يكون متوافقاً أيضاً مع أهدافك التسويقية. ما الذي تحاول تحقيقه من خلال التواصل الذي تطرحه؟
أنماط الاتصالات التجارية عادة ما تندرج تحت أربع فئات: الداخلية (الاتصالات التصاعدية)، الداخلية (الاتصالات التنازلية)، الداخلية (الاتصال الجانبي)، والاتصالات الخارجية.
يمكن أن يندرج صوت علامتك التجارية تحت أي هذه الفئات الأربعة الشائعة. ومع ذلك، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن نفهم تماماً جوهر الاتصالات ولماذا يتم استخدامه دائماً لإنشاء علاقات دائمة مع العملاء.
لهذا السبب أنت بحاجة لاتباع نهج الاتصال المناسب لجمهورك المستهدف لتحقق أكبر قدر من التأثير. من خلال ذلك ستصل رسائلك الرئيسية وسيتم العمل على أساسها.
يعتقد معظم المتخصصين في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن أسلوب المحادثة هو الأكثر فاعلية لأنه يخلق منصة للحوار الودي ورصد ردود الأفعال ويشجع العملاء المحتملين على متابعة صفحتك.
كما يساعدك نهج المحادثة في الرد على الأسئلة والمخاوف التي تدور في عقول العملاء والشكاوى على الفور. أفضل طريقة لاختيار استراتيجية اتصال تناسبك هي التأكد من أنها تناسب صوت علامتك التجارية مما سيساعدك على الفوز بعملاء محتملين والحفاظ على العملاء الموجودين بالفعل.
عند التواصل مع الآخرين، يجب أن تجد توازنًا بين الإلحاح والود. يجب أن يكون أسلوبك ودودًا ومفيدًا ومعرفيًا، وذلك لتوليد اهتمام المستمعين وتعزيز البيع. يمكن اتباع أي من الخطوات التالية:
3 طرق للتواصل ستعزز من استراتيجيتك على مواقع التواصل الاجتماعي
أسلوب التواصل التحليلي:
يأخذ هذا الأسلوب نهجاً منطقياً بدلاً من النهج العاطفي. وهو يشكل حججاً قوية مدعومة بالبيانات والحقائق والآراء غير المتحيزة. يساعد أسلوب التواصل التحليلي الشركة على إيصال رسالتها بسرعة ووضوح. فهي تأتي من شركة موثوقة ومعروفة في مجال خبرتها. هذا النوع من التواصل شائع لدى الشركات الاستشارية حيث تسعى جاهدة لعرض خبراتها في مجال معين.
أسلوب التواصل البديهي:
يعتبر هذا الأسلوب أقل رسميةً مقارنة مع الأسلوب التحليلي. يوضح الأسلوب البديهي النقاط من خلال نظرة عامة أوسع للصورة الأكبر. ولهذا الأسلوب طريقة غير تقليدية وأكثر إبداعاً عند حل المشاكل. تأكد عند استخدام هذا الأسلوب للتواصل من استخدامك الصور مثل المخططات والرسوم البيانية فهو يساعد على إبراز الصورة الأكبر بوضوح.
أسلوب التواصل الوظيفي:
يركز أسلوب التواصل الوظيفي بشكل أكبر على التفاصيل والعمليات والجدول الزمني. تأكد عند اختيارك هذا الأسلوب من عدم ترك أي تفاصيل مهمة لأن التفاصيل في هذا النمط هي كل شيء. سيتضمن أغلب المحتوى على طرح أسئلة على العملاء حول كيفية تحسين منتجات الشركة أو أي سؤال آخر ذو صلة. الشركة التي تختار هذا النهج هي الشركة التي ترغب في فهم مسؤولياتها وتوقعاتها وجدولها الزمني من وجهة نظر العميل.
يمكن أن يتخذ أسلوب التواصل التجاري نهجاً شخصياً أيضاً حيث يمكنك أن تنشئ علاقة مع العميل وأن تتواصلا وجهاً لوجه. يمكنك قراءة الإشارات غير اللفظية وضمان اتصال حقيقي ولكن هذا لا يمكن أن يكون قابلاً للتطبيق عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
