هل تشعر بعدم الراحة أثناء إجراء المقابلات الإعلامية؟ إليك بعض النصائح المفيدة!
يُعتبر جذب المستهلكين والحفاظ على علاقات إيجابية معهم أحد أهم الضروريات لأي شركة. وأحد الطرق للقيام بذلك هي بناء علاقات مع الناس في المنطقة التي تعمل بها للحصول على المصداقية والترويج للتفاعل. أي شركة تهدف إلى الارتقاء بالتسويق والعلاقات العامة أو التواصل تحتاج إلى فهم قوة وقدرات إقامة العلاقات مع المجتمع في مجال العلاقات العامة.
تعتبر العلاقات المجتمعية مجموعة الطرق المُتعددة التي تتبعها الشركات في بناء علاقات متبادلة المنفعة مع أفراد وشرائح المجتمع والحفاظ عليها. المفهوم الأساسي للعلاقات المجتمعية هو أن الشركة ممكن أن تستفيد من كونها شركة تفيد المجتمع والناس وتظهر في كل الأوقات اهتمامها بالمجتمع والفائدة العائدة عليه. وبهذه الطريقة، تستفيد الشركة من المميزات طويلة الأمد مثل الولاء والنية الحسنة والدعم الذي تحصل عليه من المجتمع، ويُمكن أن تؤدي خطة العلاقات المجتمعية، بغض النظر عن حجم الشركة، إلى العديد من الفوائد مثل رفع الوعي بالعلامة التجارية.
العلاقات المجتمعة هي العملية التي تقوم من خلالها الشركة بتعزيز صورتها والارتقاء بها في المجتمع أو في منطقة محددة. على سبيل المثال، يُمكن للشركات أن تؤسس علاقة مع أعضاء في هذا المجتمع وتروج لتواجد الشركة في المجتمع. والآن نستعرض مجموعة من الأسباب التي تشرح لماذا تُعتبر العلاقات المجتمعية ضرورية عندما يتعلق الأمر بالعلاقات العامة.
بناء المصداقية والثقة هو أساس أي استراتيجية للعلاقات العامة لأي شركة. ويُمكن أن تساعد العلاقات المجتمعية الشركات في تحقيق هذا الهدف، ومن خلال استراتيجية واضحة للعلاقات المجتمعية، تستطيع الشركة تعزيز مصداقيتها وبناء علاقة مميزة مع العملاء. ويعكس هذا أن الشركة تتعاطف مع المجتمع ويُمكن الاعتماد عليها وأنها ملتزمة بتطوير وتنمية المجتمع المحلي.
الكلام الإيجابي بين الناس في عالمنا اليوم أحد الأساليب الأكثر فعالية للتسويق، ومن خلال الدمج بين العلاقات المجتمعية واستراتيجية العلاقات العامة، يُمكن للشركات التأثير في هذه الأمور ونشر حالة من التشويق والاهتمام. على سبيل المثال، عندما تقوم وسائل الإعلام المحلية بتغطية أخبار الشركة يزيد هذا من الاهتمام بالشركة في المجتمع.
يُمكن أن تؤدي العلاقات المجتمعية إلى زيادة حجم شبكات الشركة، ويُمكن لزيادة حجم الشبكات أن يؤدي إلى جذب المزيد من المستثمرين والعملاء المحتملين. وسيصبح من الأسهل كذلك الحفاظ على الموظفين والتواصل مع أصحاب الأعمال والشركات الأخرى لبحث سُبل التعاون في المستقبل. وهذا بسبب أن المجتمع سيرى أن الشركة مستقلة وجديرة بالثقة وتتسم بالصدق والشفافية.
يوجد في العلاقات المُجتمعية العديد من الأساليب والاستراتيجيات المختلفة التي يُمكن للشركات اتباعاها من أجل التفاعل مع المجتمع، مثل:
تستطيع الشركات من خلال هذه البرامج التواصل المباشر مع المجتمع من خلال أنشطة تشجع على التفاعل مثل التطوع والتبرع بالمال وإقامة الحملات التعليمية. وتتضمن التالي:
عندما تعمل الشركات مع المجتمعات المحلية، يُمكنهم تبادل الموارد والخبرات لتحقيق الاستفادة للطرفين. ويتضمن هذا إنشاء المشروعات المشتركة، والاستضافة المشتركة للفعاليات والعمل في مشروعات تساعد في حل مشكلات المجتمع.
تتضمن مشروعات المسؤولية الاجتماعية للشركات مجموعة واسعة من الأنشطة التي تسهم في تنمية المجتمع والتي تقوم بها الشركات لمساعدة المجتمع، وقد تتضمن هذه المشروعات مساعدة المحتاجين وممارسات أنشطة الأعمال الأخلاقية أو برامج التطوع لموظفي الشركة.
تتضمن بعض أشكال التفاعل مع الجهات المعنية تفعيل مشاركة الجهات المعنية الأساسية في عملية صُنع القرارات وطلب رأيهم وتقدير وجهات نظرهم.
إليك مجموعة من النصائح المفيدة لصنع استراتيجية ناجحة وواضحة للعلاقات المجتمعية:
العلاقات المجتمعية في مجال العلاقات العامة أحد الاستراتيجيات المفيدة والهامة. يُمكن أن تستمع الشركات بالعديد من الفوائد عن طريق بناء علاقات قوية مع المجتمع، وبهذه الطريقة يُمكن للشركات إظهار التزامهم بمساعدة المجتمع والإسهام في تطويره وتنميته. من خلال جعل العلاقات المجتمعية جزء هام من استراتيجية العلاقات العامة، يُمكن للشركات أن تقوم بتأسيس علاقات مجتمعية تفيد الطرفين. وينتج عن ذلك النجاح على المدى الطويل وتحقيق النمو وإحداث تأثير إيجابي على المجتمع ككل